أكد الأمين العام لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي عبدالرحيم نقي أن المنتدى الاقتصادي المقرر عقده في ولاية (أغادير) بالمغرب خلال الفترة من 16-17 نوفمبر 2017، بمشاركة الأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، سيركز على بحث آفاق الشراكة الإستراتيجية بين دول المجلس والمملكة المغربية في قطاع الأمن المائي والغذائي، والطاقة المتجددة، وتأهيل الموارد البشرية، والبحث العلمي والابتكار والتدريب، إضافة إلى عرض الفرص الاستثمارية الخليجية المغربية في قطاعي العقار والسياحة.
وأوضح نقي أن الجهات الرسمية في المغرب تطلع إلى زيادة حجم الاستثمارات الخليجية في المغرب؛ بهدف رفع التبادلات التجارية البينية بين الجانبين، مع توجه الحكومة المغربية لدعم جميع الأنشطة والفعاليات الاقتصادية التي يكون طرفها الجانب الخليجي. ونوه بأن الجانب الخليجي يسعى إلى استغلال الموقع الإستراتيجي للمغرب كبوابة استثمارية نحو أوروبا وأفريقيا واكتشاف الفرص الاستثمارية المتاحة، وكيفية استغلالها على الوجه الأكمل والاستفادة من المقومات التي تتمتع بها دول مجلس التعاون والمغرب.
وأفاد بأن المنتدى سيركز على استعراض المشاريع والصادرات التي تحقق قيمة مضافة من أجل تشجيع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، خصوصا منتجات واختراعات رواد الأعمال للدخول في شراكات إستراتيجية، وكيفية الاستفادة من البيئة والفرص الاستثمارية بالمملكة المغربية ودول مجلس التعاون الخليجي.
وأوضح نقي أن الجهات الرسمية في المغرب تطلع إلى زيادة حجم الاستثمارات الخليجية في المغرب؛ بهدف رفع التبادلات التجارية البينية بين الجانبين، مع توجه الحكومة المغربية لدعم جميع الأنشطة والفعاليات الاقتصادية التي يكون طرفها الجانب الخليجي. ونوه بأن الجانب الخليجي يسعى إلى استغلال الموقع الإستراتيجي للمغرب كبوابة استثمارية نحو أوروبا وأفريقيا واكتشاف الفرص الاستثمارية المتاحة، وكيفية استغلالها على الوجه الأكمل والاستفادة من المقومات التي تتمتع بها دول مجلس التعاون والمغرب.
وأفاد بأن المنتدى سيركز على استعراض المشاريع والصادرات التي تحقق قيمة مضافة من أجل تشجيع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، خصوصا منتجات واختراعات رواد الأعمال للدخول في شراكات إستراتيجية، وكيفية الاستفادة من البيئة والفرص الاستثمارية بالمملكة المغربية ودول مجلس التعاون الخليجي.